حينما اردت أن يكتب قلمي شيء عن أمي ..
وجدت أن أفضالها علي لا تنتهي ولو نزف قلمي الحبر من الان الى
مثل هذا اليوم الأسبوع القادم .. لن أحصي عطائها ولا فضلها
ولا ...ولا ..
أقدم اليكي كلمات ابنتك التي لا تريد الا رضاك
وأن تكون بارة بك ..
أمي الحبيبة :..
يامن رأيت فيك مثال لقدوة يقتدى بها ..
يامن جعلتني امرأة بالرغم من صغر سني ..
يامن يامن كنتي لي مدرسة تحوي كل اجابة
لكل سؤال لدي ..
يامن كنتي لي معلمة ناجحة ..بالرغم من انكي لم
تكملي المرحلة الثانوية ..
يامن ..ويامن ..كل كلماتي تصبح اما ككي لا شيء ..
يا ترى هل استطيع أن أرد فضائلكي علي ...
لو بقيت طيلت حياتي أقدم البي طلباتك واطيعك ...
وغير ذلك واللة لن اجزي ذلك شيء واحد من
أفضالكي علي...
يا ترى هل استطيع رد تضحيتك ..
لو بقيت طيلت حياتي أضحي لأرد تضحيتك
واللة لن أردها ...
هل استطيع رد اتعابكي علي من سهر وتعب وتربية
و..و..
لو سهرت طوااااال حياتي واللة لن يساوي سهري
كلة ليلة من الليالي التي سهرتي فيها ...
هل أستطيع رد سعادتكي وشبابك اللذان ضحيتي
بهما من
أجلي سعادتنا وراحتنا ...
لو حاولت وحاولت أن أسعدك وأعوضكي
عن سعادتك التي ضحيتي بها ولو ..ولو ..
مهما فعلت لن أيتطيع تعويضك ..
حفظكي اللة لي ولأخوتي ...
وأطال اللة بعمركي لأبركي وأطيعك ...
شافاكي اللة وعافاك .
وأبعد عنكي كل شر ..
ابنتك
المتمنية
رضاك
......................................
بقلمي