بينما كنت أبحر فى بحر البحث عن مرفأ وقفت سفينتى
على شاطئكم ويالهول مارأيت من أبداع وتميز أسر عقلى
حتى ظننت أننى أجلس مع ماركيز وشكسبير وطه حسين
والعقاد ليست مجاملة وربى ولا نفاق حقيقة أضعها بين
أيديكم حقا جذبنى هذا الصرح الرائع ولذا أتيت أليكم راجية
أن أكون فردا من أسرتكم وتقبلونى بينكم لإان قبلتونى فهذا
شرف لى وأن لم يكن فحينها ألملم أوراقى وقلمى ومرفأتى
وأعلن الرحيل من حيث أتيت حاملة معي ذكرة عطرة .....