قصيدة لأم اصبحت نهايتها في دار العجزه بسب ابنها العاق(حمدان) وزوجته..
ذات يوم طلبت من الدكتور ان يجلس ويكتب ما تمليه عليه فتعجب لامرها وحين انتهت من عباراتها الحزينه اوصته ان يوصلها لابنها بعد مماتها..
وهاهي الآن اصبحت بين ايدي ابنها حمدان أي انها فارقت الحياة..
رحمها الله واسكنها فسيح جناته...
اللهم انا نسألك الصلاح ونسألك ان ترضي والدينا عنا
الـــــقــــــصــــــيـــــــدة
وين انت ياحمدان امك تناديك وراك ماتسمع شكايا وندايا
يامسندي قلبي على الدوم يطريك ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك ماشفت زولك زاير(ن) ياضنايا
تذكر حياتي يوم اشيلك واداريك والآعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك ماغيرك احد(ن)ساكن(ن) في حشايا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك ما اذوق طعم النوم صبح ومسايا
لكن خساره بعتني اليوم وش فيك واخلصت للزوجه وجاني شقايا
انا ادري انها قاسيه ماتخلّيك قالت عجوزك ما ابيها معايا
خليتني وسط المصحّه وانا ارجيك هذا جزى المعروف هذا جزايا
ياليتني خدّام(تن)بين اياديك عشان اشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياولدي وتشكر مساعيك وادعيلك الله دايم(ن) بالهدايا
حمدان ياحمدان امك توصيك اخاف ماتلحق تشوف الوصايا
وان مت لا تبخل علي بدعاويك واطلب لي الغفران وهذا رجايا