موضوع: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الجمعة أغسطس 21, 2009 3:15 pm
هاهو الشهر الكريم أطل .. شهر القرآن والرحمة والغفران.. لانريد أن نجعل قراءة القرآن فقط في رمضان .. لكن نريد أن نتدبر القرآن .. لتسمو الأنفس .. وتعلو وترتفع به..
آيات بينات قد نمر عليها تسارع الخيل في سباقه.. لنصل لنهاية جزء ..
{ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29]
فمن هنا نريد التغير ..
كل ليلة من رمضان نطرح آية استوقفتنا ونطرح تفسيرها( من كتب التفاسير ) لنتدبرها سوياَ..
فكل من يمر من هنا يطرح مااستوقفه ..
ماأبكاه .. مااستبشر به .. فاقرءوا القرءان بقلوبكم.. لابألسنتكم..
ليدمع القلب .. لالتدمع العين..
ننتظركم وننتظر عطاءكم فكل يوم من شهرنا الكريم نحن وإياكم هنا ..
بروفيسور/sali عضو مميز
الرتبة : المشاركات : 146 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. السبت أغسطس 22, 2009 4:21 am
بارك الله فيك غاليتي ..
وأعاننا الله على تدبر كتابه و العمل به ..
ونسأل الله أن نكون ممن صام رمضان وقامه ايمانا و احتسابا ..
وكل عام و أنفسنا بالقرآن تسمو ..
نسأل الله التوفيق ...
دلوعة أهلها عضو بار
الرتبة : المشاركات : 804 تاريخ التسجيل : 24/02/2009
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. السبت أغسطس 22, 2009 7:56 am
جنتي
جزاك الله خير
والله يعطيك العافية
وان شاء الله نقدم اللي فيه الخير
.........................................
أسيرة الود عضو نشيط
المشاركات : 59 تاريخ التسجيل : 16/06/2009
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. السبت أغسطس 22, 2009 8:35 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر
...وكل عام وأنتم إلى الله أقرب...
مرحبا بكم جميعا.. وأهلا بعودتك يادلوعة أهلها..
قال تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }
استوقفتني الليله آية48 في سورة البقرة:
{ واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها
شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون }
سبحان الله تخويف من الله عز وجل من يوم القيامه الذي لا تجزي فيهأي: لا
تغني نفس ولو كانت من الأنفس الكريمة كالأنبياء والصالحين عن نفس
ولو كانت من العشيره الأقربين كالأم والأب والأبناء شيئا لا كبيرا ولا صغيرا
وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه.
<< اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.>>
هدوء صاخب عضو مبتدئ
المشاركات : 29 تاريخ التسجيل : 11/08/2009
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الأحد أغسطس 23, 2009 8:02 am
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الأحد أغسطس 23, 2009 8:30 am
كل عام وأنتم ووالديكم إلى الله أقرب ..
أسيرة الود تدبر جميل ..
واستقوفتني اليوم هذه الآية من سورة البقرة ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
فجلت في الكتب والتفاسير واستوقفني هذا المعنى في كتاب صلاة الخاشعين لمحمد متولي الشعراوي رحمه الله حيث يقول ..
وانها لكبيرة الا على الخاشعين)
الخاشعون هم الذين يقرنون الطاعة بالثواب ،والمعصية بالعقاب و العذاب ، لأن الذي ينصرف عن الطاعه لمشقتها عزل الطاعه عن الثواب فأصبحت ثقيلة ، والذي يذهب الى المعصية عزل المعصية عن العقاب فاصبحت سهلة
وهكذا يتلقى المؤمن مشقات الطاعة بحب ،فيهونها الحق سبحانه عليه ويجعله يدرك لذتها ، لتهون عليه مشقتها ويمده سبحانه ايضا بالمعونه
فعندما يأتي التكليف يكون شاقا وما دام شاقا فهو بحاجه الى صلابة ايمان وجلد ويقين بحيث يعي ان ما يقوم به من عمل وان كان شاقا فسوف يعطيه سعادة كبيرة وثواب عظيم
لذلك عندما تتضخم الجزائات في نفس المؤمن يقبل على العمل بحب حتى يقول بعض العارفين.." اللهم اني اخشى الا تثيبني على الطاعة ، لانها اصبحت شهوة نفس"
*والخشوع معناه اطمئنان القلب وسكونه في مهمته ،فلا يشتغل بشئ اخر لأن الله ما جعل لرجل من قلبين في جوفه وما دام في حضرة ربه فليكن كل شغله مع الله
*الحق سبحانه وتعالى يطلب منك ان تواجه الحياه في معيته ،فأنت لو واجهت المشكلات في معية من تثق في قوته تواجه الامور بشجاعه فما بالك اذا كنت في معية الله وكل شئ في الوجود خاضع له , ايجرؤ شئ ان يقف امامك وانت مع الله؟ الله تعالى يقول "ان الله مع الصابرين"...فكيف لا نعشق الصبر...كيف لا نعشق ما يجعل الله معنا؟
* فحين تضيق الاسباب لابد من اللجوء الى المسبب...فاذا ضاقت بك الاسباب فلن تجد مخرجا ولا طريقا الا ان تلجأ الى الله..
...... اللهم جعلنا من الصابرين الخاشعين الذاكرين ..
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الإثنين أغسطس 24, 2009 7:02 am
ومع هذه الآية لي وقفة طويلة ..
فبحثت في كتاب ظلال القرآن لسيد قطب ..
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) والجزاء المعجل على الاستجابة لله . . نجد ذلك العوض وهذا الجزاء في القرب من الله , وفي استجابته للدعاء . . تصوره الفاظ رفافة شفافة تكاد تنير: (وإذا سألك عبادي عني , فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان . فليستجيبوا لي , وليؤمنوا بي , لعلهم يرشدون). . فإني قريب . . أجيب دعوة الداع إذا دعان . . أية رقة ? وأي انعطاف ? وأية شفافية ? وأي إيناس ? وأين تقع مشقة الصوم ومشقة أي تكليف في ظل هذا الود , وظل هذا القرب , وظل هذا الإيناس ? وفي كل لفظ في التعبير في الآية كلها تلك النداوة الحبيبة: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيب دعوة الداع إذا دعان). . إضافة العباد إليه , والرد المباشر عليهم منه . . لم يقل:فقل لهم:إني قريب . . إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال . . قريب . . ولم يقل اسمع الدعاء . . إنما عجل بإجابة الدعاء: (أجيب دعوة الداع إذا دعان). . إنها آية عجيبة . . آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة , والود المؤنس , والرضى المطمئن , والثقة واليقين . . ويعيش منها المؤمن في جناب رضي , وقربى ندية , وملاذ أمين وقرار مكين . وفي ظل هذا الأنس الحبيب , وهذا القرب الودود , وهذه الاستجابة الوحية . . يوجه الله عباده إلى الاستجابة له , والإيمان به , لعل هذا أن يقودهم إلى الرشد والهداية والصلاح . (فليستجيبوا لي , وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون). . فالثمرة الأخيرة من الاستجابة والإيمان هي لهم كذلك . . وهي الرشد والهدى والصلاح . فالله غني عن العالمين . والرشد الذي ينشئه الإيمان وتنشئه الاستجابة لله هو الرشد . فالمنهج الإلهي الذي اختاره الله للبشر هو المنهج الوحيد الراشد القاصد ; وما عداه جاهلية وسفه لا يرضاه راشد , ولا ينتهي إلى رشاد . واستجابة الله للعباد مرجوة حين يستجيبون له هم ويرشدون . وعليهم أن يدعوه ولا يستعجلوه . فهو يقدر الاستجابة في وقتها بتقديره الحكيم . أخرج أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث ابن ميمون - بإسناده - عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - عن النبي [ ص ] أنه قال:" إن الله تعالى ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين " . وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي - بإسناده - عن ابن ثوبان:ورواه عبد الله بن الإمام أحمد - بإسناده - عن عبادة بن الصامت:أن النبي [ ص ] قال:" ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا آتاه الله إياها , أو كف عنه من السوء مثلها , ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . وفي الصحيحين:أن رسول الله [ ص ] قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل . يقول:دعوت فلم يستجب لي ! " . . وفي صحيح مسلم:عن النبي [ ص ] أنه قال:" لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم
قيمة الاهتمامات الرفيعة الكبيرة بعد اللهو بالاهتمامات الصغيرة الحقيرة . . ويدرك أن الله منحه بالإيمان كل هذا الزاد . . ومن ثم يشفق من العودة إلى الضلال , كما يشفق السائر في الدرب المستقيم المنير أن يعود إلى التخبط في المنعرجات المظلمة . وكما يشفق من ذاق نداوة الظلال أن يعود إلى الهجير القائظ والشواظ ! وفي بشاشة الإيمان حلاوة لا يدركها إلا من ذاق جفاف الإلحاد وشقاوته المريرة . وفي طمأنينة الإيمان حلاوة لا يدركها إلا من ذاق شقوة الشرود والضلال ! ومن ثم يتجه المؤمنون إلى ربهم بذلك الدعاء الخاشع:
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا). . وينادون رحمة الله التي أدركتهم مرة بالهدى بعد الضلال , ووهبتهم هذا العطاء الذي لا يعدله عطاء: (وهب لنا من لدنك رحمة . إنك أنت الوهاب). . وهم بوحي إيمانهم يعرفون أنهم لا يقدرون على شيء إلا بفضل الله ورحمته . وأنهم لا يملكون قلوبهم فهي في يد الله . . فيتجهون إليه بالدعاء أن يمدهم بالعون والنجاة . عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:كان رسول الله [ ص ] كثيرا ما يدعو:" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " قلت:يا رسول الله , ما أكثر ما تدعو بهذا الدعاء . فقال:" ليس من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن . إذا شاء أن يقيمه أقامه , وإن شاء أن يزيغه أزاغه " . . ومتى استشعر القلب المؤمن وقع المشيئة على هذا النحو لم يكن أمامه إلا أن يلتصق بركن الله في حرارة . وأن يتشبث بحماه في إصرار , وأن يتجه إليه يناشده رحمته وفضله , لاستبقاء الكنز الذي وهبه , والعطاء الذي أولاه !
وهنا يرسم السياق مشهدا من المشاهد القرآنية الفائضة بالحركة والحيوية . . فنحن في مشهد هول . هول لا يتمثل في الفاظ ولا في أوصاف . ولكن يتمثل في آدميين أحياء . في وجوه وسمات . . هذه وجوه قد أشرقت بالنور , وفاضت بالبشر , فابيضت من البشر والبشاشة , وهذه وجوه كمدت من الحزن , وغبرت من الغم , واسودت من الكآبة . . وليست مع هذا متروكة إلى ما هي فيه . ولكنه اللذع بالتبكيت والتأنيب:أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُون)
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. السبت أغسطس 29, 2009 9:13 am
قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين )المائدة الآية 15
وليس أدق ولا أصدق ولا أدل على طبيعة هذا الكتاب . . القرآن . . وعلى طبيعة هذا المنهج . . الإسلام . . من أنه(نور). . إنها حقيقة يجدها المؤمن في قلبه وفي كيانه وفي حياته وفي رؤيته وتقديره للأشياء والأحداث والأشخاص . . يجدها بمجرد أن يحد حقيقة الإيمان في قلبه . .(نور)نور تشرق به كينونته فتشف وتخف وترف . ويشرق به كل شيء أمامه فيتضح ويتكشف ويستقيم . ثقلة الطين في كيانه , وظلمة التراب , وكثافة اللحم والدم , وعرامة الشهوة والنزوة . . كل أولئك يشرق ويضيء ويتجلى . . تخف الثقلة , وتشرق الظلمة , وترق الكثافة , وترف العرامة . . واللبس والغبش في الرؤية , والتأرجح والتردد في الخطوة , والحيرة والشرود في الاتجاه والطريق البهيم الذي لا معالم فيه . . كل أولئك يشرق ويضيء ويتجلى . . يتضح الهدف ويستقيم الطريق إليه وتستقيم النفس على الطريق . . (نور . وكتاب مبين). . وصفان للشيء الواحد . . لهذا الذي جاء به الرسول الكريم . .
..............
اللهم اجعل القرآن نور قلوبنا
حياتي هي جنتي عضو نشيط
المشاركات : 36 تاريخ التسجيل : 01/09/2010
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الأربعاء سبتمبر 01, 2010 7:43 am
غاليتي... راااائع جدا ماطرحتي... بوركتي ياغالية وبوركت أيامك يااارب
غلا أمي عضو مبتدئ
المشاركات : 22 تاريخ التسجيل : 25/07/2011
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الخميس يوليو 28, 2011 5:18 am
بارك الله فيك ع الطرح المميز وان شاء الله في ميزان حسناتج ودي لج غلا أمي
تجرجني الهمسه عضو مبتدئ
المشاركات : 1 تاريخ التسجيل : 01/04/2011
موضوع: رد: ..لــــنــــقــــــرؤه بـــقـــلـــوبـــنـــا .. الثلاثاء أغسطس 02, 2011 1:21 am
بارك الله فيك غاليتي ..
وأعاننا الله على تدبر كتابه و العمل به ..
ونسأل الله أن نكون ممن صام رمضان وقامه ايمانا و احتسابا ..