طالب علم يزينه دين متين ,و خلق عظيم ,و ذوق رفيع. أخذ قلمه وسطر عبارات صادقه بعنوان اعتذار لمعلمتي. ومعلم غفل عن تطبيق الدين ,و جافى الحلم و الصبر ,و طالب بالحق و التقدير وقد فرط في الأسوة الحسنه! عذراً بني فكم من طالب فاق استاذه , عذراً بني أن قصرنا معك. كم أخاف عليك من زمن الفتن و السنون الخداعات ولا ناصح أمين! إن لم نكن لك قدوة صالحه , فصنع لنفسك قدوة , فأنت على الدين الحق المبين , وسر على خطا نبي كريم , و صحبة الكرام الطاهرين , فهم خير من يقتدى بهم في زمن التفريط و التقصير.