مــــنــــــتـــــدى جـــــنــــــتــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــنــــــتـــــدى جـــــنــــــتــــــــــي


بر الوالدين طريقنا للجنة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتفضلوا هنا أولاً

 

 بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
miss swair
عضو بار
عضو بار
miss swair


المشاركات : 251
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
انثى

بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... Empty
مُساهمةموضوع: بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ...   بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 3:03 am

بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081503224591@188

أختي...

إن ظننتي أنكي عرفتي محتوى الموضوع من عنوانه ...

آسفه ... فقد أخطأتي..

إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..

إن قراءتكي لهذا الموضوع قد تنقذكي من النار إن كنتي فيها ولا تعلمين..

وقد ترفعكي إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلمي..

لماذا؟؟!!


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081411402619@188


ألم تعلمي حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعتي هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081904004279@188


الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..


وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081411402658@188



وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081904004313@188


أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...

إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..

ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081503113739@188



وقوله تعالى:

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف ...

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..



ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".
ألهذه الدرجة..

من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

نعم للأسف ...

المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

ولكن..

ما عرفوا وصاياه..

بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081503113746@188



الموضوع خطيييييييييييير..

اسمعي هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرئي هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081503113748@188



وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..

ولكل مجتهد نصيب..

بروا آبائكم تبركم أبنائكم..

انظري هذه القصة:


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081904004365@188


هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

اخوااااتي ..

إن هذا الكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..

وكأن الموضوع يقرأ ويترك..

لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالا..

الموضوع أكبر من ذلك بكثير..

أنه من أهم مداخل الآخرة..


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081503152852@188



فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..

يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..

يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..

هل سمعت هذا الحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاج ومعتمر ومجاهد..

أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمعي حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب والشابات يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

فكفاكي تغييباً للحقائق عن ذهنك..

ولا تقولي أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..

إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..

وإن كان كذلك ............. فمتى تبدئي؟؟!!


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أو تركه..

كلا اخوااااااتي..

إنه واجب علينا..

نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..


بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ... 07081503224583@188



أنسينا الحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...

أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..


أما عرفتي قلب الأم..... أسمعي هذه القصة:

امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..

يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات...

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق به الضرر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبها........والقلب أخرجه وعاد على الأثر

ولكنه من فرط سرعته هوى........فتدحرج القلب المعفر بالأثر

ناداه قلب الأم وهو معفر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟

أختي..

من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتد عليه من قبل!!

أما لهذه ….فتوكلي على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطبي والديكي بأدب.

أطيعي والديكي دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطفي بوالديك ولا تعبسي في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ يعلى سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعملي ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجبي نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجاديلهما ولا تخطئهما وحاولي بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعانديهم
إنهضي إلى والديكي إذا دخلا عليك وقبلي رأسيهما وأيديهما.

ساعدي أمك في البيت، ولا تتأخري عن مساعدة أبيك .

لا تدخلي عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناولي طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذبي عليهما ولا تلميهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تجلسي في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تبخلي بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترين ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثري من زيارة والديكي وقديمي الهدايا لهما، واشكريهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذري عقوق الوالدين وغضبهما فتشقي في الدنيا والآخرة وسيعاملكي أولادكي بمثل ما تعاملي به والديك.

إذا طلبتي شيئًا من والديك فتلطفي بهما واشكريهما إن أعطياك ، وأعذريهما إن منعاك ، ولا تكثري طلباتك لئلا تزعجهما .

ا، لا ترفع صوتكي عليهما وأنصتي لحديثهما، ولا تزعجي أحد أخوتكي إكراما لوالديك.

تأدبي مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زوري والديكي في حياتهما وبعد موتهما، وتصدقي عنهما وأكثري من الدعاء لهما قائلاً: ربي اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيتي أحد والديكي يحمل شيء فسارعي بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدمي لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهري التودد لوالديكي ... وحاولي إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليكي فسارعي بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلايميهما ما استطعتي .. وقمي على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتكي تجعلكي تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..



وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: << قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر...

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:

أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.


**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..

فكم له من أجر..

وكم يساعدك على البر..

وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح لي ولكم..

أختي ............ إبكي!


نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبكي أكثر وأكثر إن خرجتي من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديكي من هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين .......... اثبتوا

أيها العاقين .......... توبوا

أيها الغافلين.......... باشروا

أيها المشرفين ......... ثبّتوا
...................................................................................................................


منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بر الوالدين وما ادرااكي ما برهما ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بر الوالدين
» شعر بر الوالدين
» قصص عن بر الوالدين
» بر الوالدين
» احذروا دموع الوالدين !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــنــــــتـــــدى جـــــنــــــتــــــــــي :: نبض جنتي :: واقع في كلمات-
انتقل الى: